فائده في المحبة والتهيج والعطف المطلوب
وهي تسقى للمراة او الرجل
وهي كالتالي
تاخذ طبق او صحن ابيض من الفخار وتكتب
(اسم الشخص واسم امه) لما سقيتك ريق لساني رميت قلبك وجولته عن كل انسان لجول الله يا x ابن او
ابنت x لا تنساني حتى ينقطع الريق من لساني وله ماسكن في الليل والنهار وهو السميع العليم(اسم الشخص واسم امه)
لما تكتب هذه العزيمة وتفرغ منها املاء فمك بالماء وامحي به الكتابة واشربها
لمن تريد لرجل او امراة سوف ترى العجائب والعجائب باذن الله الواحد الاحد
عن سهل بن سعد الساعدي قال: جاء رجل إلى النبي فقال: يا رسول الله دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس فقال:
((ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس)) [رواه ابن ماجة وغيره، والحديث صحيح].
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
عباد الله إن محبة الله للعبد من أعظم ما يوفق إليه الإنسان، فمن أحبه الله أكرمه، ووضع له القبول في الأرض، ومن أبغضه وضع له البغضاء في الأرض، ولقد بين عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث سبب محبة الله لعبده وسبب محبة الناس له، ومعلوم أن الإنسان يشعر بسعادة عظيمة إذا كان يحيى في مجتمع يحبه، ومن أحبه الناس آلفوه وعايشوه وتعاملوا معه.
فمِن تلكم الأسباب التي تحقق هذه المحبة، والتي جاء ذكرها في هذا الحديث الزهد في الدنيا. والزهد عباد الله هو الانصراف عن كل ما لا ينفع في الآخرة، بأن تخرج يا عبد الله من قلبك حب الدنيا والحرص عليها والرغبة إليها فتصبح الدنيا في يدك. وحب الله والآخرة في قلبك وليس معنى الزهد رفض الدنيا بالكلية والابتعاد عنها، فقد كان نبينا إمام الزاهدين وله تسع نسوة، وكان سليمان وداود عليهما السلام من أزهد أهل زمانهما، ولهما من الملك والمال والنساء مالهما، وكذلك الصحابة رضي الله عنهم كانوا من الزهاد مع ما كان لهم من الأموال والنساء والبنين، ما هو معروف، فليس الزهد في الدنيا بأن تحرّم على نفسك ما أحله الله لك من الطيبات، إذ الحلال نعمة من الله على عبده، والله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده، فشكره على نعمته والاستعانة بها على طاعته واتخاذها طريقاً إلى جنته أفضل من الزهد فيها، والتخلي عنها، لأن الزهد في نعم الله زهد مخالف لهدي النبي وسنته، لا خير فيه، يظلم القلوب ويعميها ويشوه جمال الدين الذي اختاره الله لعباده، وينفر العباد من دين الله عز وجل ويهدم الحضارة، ويمكن أعداء الله من أمة الإسلام وينشر الجهل.